البيئة والإنسان عبر العصور

حصـريــ©{«البيئة والإنسان عبر العصور «مـنـ »}©ــ( ج 18ـے

~.. ـالْسـلَآَم عَلَيْكُم وَرَحْمــۃ الْلَّه وَبَرَكَآتــہ ..~
أهلين وسهلا بكم أعضاء وزائروا قسم شؤون بيئية
معلومات عن المنتدى
الـيـوم سـوف أقـدم لـكـم إخـوانـي حصريِے

البيئة والإنسان عبر العصور

البيئة والإنسان عبر العصور

وقد طرأت هذه التحولات في الأرض والمياه بصورة مفاجئة وتامة نسبيا وإن لم تدم إلى الأبد ويختلف اقتصاد الرعي عن ذلك إلى حد ما في قدرته التحويلية ويظن عادة أن أسلوب الحياة الرعوية يرجع نشوؤه إلى تاريخ متأخر عن نشوء أسلوب الزراعة المستقرة وربما يعود إلى حوالي سنة ٤٥٠٠ ق م وكان في البداية على هامش الحضارات النهرية في جنوب غربي آسيا وجنوبها وتتسم بالبساطة فضائل أسلوب الحياة الرعوية كاقتصاد ذلك أن اختيار الحيوان المناسب وسهولة الوصول إلى المراعي الموسمية المناسبة يمكن أن يحولا نباتات غير صالحة لغذاء البشر إلى منتجات مغذية كاللحم واللبن وإلى مواد نافعة كالقرون والجلود والروث وبوسع الرعاة دائما أن يبيعوا الفائض من حيواناتهم لسكان الأودية التواقين إلى تنويع غذائهم وإذا أمكنهم التوقف في مكان واحد فترة من الزمن استطاعوا ممارسة قدر من الزراعة في الوقت نفسه. وعلى نحو ما أدى هذا الجمع بين الترحل المستمر ومخاطر الحياة الهامشية إلى تصوير حياة الرعي من جنكيزخان إلى أصدقاء ت. إي. لورانس مرورا برعاة البقر في أعين الغرب الحديث على أنها حياة رومانطيقية. وتكتنف إيكولوجيا حياة الرعي بعض التعقيدات التي تقترن بالماء أولا فالأراضي الهامشية لأحواض الأنهار الكبرى موضوع البحث يرجح بحكم تعريفها ذاته أن تفتقر إلى الماء موسميا على الأقل ومؤدى ذلك مثلا أن الماشية والخيل بنوع خاص لا يرجح أن تكون قوام هذا الاقتصاد نظرا لحاجتها إلى شرب مقادير كبيرة من الماء كل يوم ومن ثم إغراء الحيوانات التي تستطيع الحصول على جانب كبير من حاجتها إلى الماء مما تتغذى به من نباتات أو تكون قادرة على تخزين الماء في دهونها.


و أخيرا و ليس أخيرا أتمنى ان يعجبكم موضوووووعي في المنتدى .
خالص تحياتي و إحترامي أخوكم